Monday, December 22, 2014



Sudan’s National Intelligence and Security Services raid SHRM premises, seize equipment and documents

Khartoum: 21 December 2014 - Seven members of the Sudanese National Intelligence and Security Services (NISS), on 21 December 2014 at about 12 O’clock at Midday, raided the premises of the Sudanese Human Rights Monitor (SHRM), located in Khartoum II. The security agents ordered the SHRM staff to cease their work for two hours during which they searched every corner of the premises. They also ordered participants at a workshop on universal periodical review, which was taking place in the premises of the SHRM, to end the workshop immediately. They detained one of the participants at the workshop, journalist Mohamed Al Fateh Hima, known as “Mohamed Nyala” without elaborating the reasons for his detention. Mohamed is a journalist of Al-Maidan newspaper and a member of the secretariat of the independent “Sudanese Journalists Network”. NISS personnel seized four laptops, two of them are personal laptops, and two computers desktops belong to SHRM office in addition to many other documents relating to the activities of the Monitor.
The break-in on the SHRM comes as part of rising crackdown on civil society organizations across the country that include raids, closure, refusal to renew registration, summoning their officials, termination of their activities, observation of premises and harassing visitors and imposing travel ban. The raid comes less than two weeks from the detention of two prominent lawyers and members of the Monitor: Dr. Amin Mekki Medani and Ustaz Farouq Abu Eissa, in the backdrop of their signature of the “Sudan Call”.

The SHRM rejects this security raid and considers it a violation of Sudan’s constitution, laws and international obligations which guarantee the civil society groups the freedom of independent work. We also remind the government of the Sudan of its duties to protect independent civil society activities rather than undermining their stability through various forms of violations. The SHRM, once again, renews its demand for the release of its two members, Dr. Amin Mekki Medani and Ustaz Farouq Abu Eissa, political activist Dr. Farah Agar, Ustaz Mohamed Al Dod and all the political detainees.

The SHRM calls on authorities to release Ustaz Mohamed Al Fateh (Nyala) who was detained while participating in a workshop at the Monitor’s premises. It also demands the return of the properties of the Monitor and its documents which were unlawfully confiscated.  We will remain ceased of this matter and regularly update the public opinion.

For further information contact:

Marsad.org.sudan@gmail.com

Sunday, December 21, 2014

جهاز الأمن يداهم المرصد السوداني لحقوق الإنسان


جهاز الأمن يداهم المرصد السوداني لحقوق الإنسان

ويقوم بتفتيش مقره ويستولى على أجهزة ومستندات

الخرطوم 21 ديسمبر 2014

قامت مجموعة من جهاز الأمن والمخابرات تتكون من حوالي 7 أشخاص، بمداهمة مقر المرصد السوداني لحقوق الإنسان بالخرطوم 2، في الساعة 12 منتصف نهار اليوم 21 ديسمبر 2014. وقد أجبر أفراد الجهاز العاملين على التوقف عن العمل لساعتين هي الوقت الذي أنفقوه في تفتيش كل ركن في مقر المرصد، كما أجبروا المشاركين في ورشة تدريبية حول الاستعراض الدوري الشامل، كانت تنعقد في مقر المرصد، على فض الورشة فوراً؛ واعتقلوا أحد المشاركين في الورشة هو الصحفي محمد الفاتح همة الشهير (بمحمد نيالا) بدون إبداء أسباب. محمد صحفي بجريدة الميدان وعضو سكرتارية الكيان المستقل "شبكة الصحفيين السودانيين". وقد استولى أعضاء جهاز الأمن على 4 أجهزة لاب توب من بينها أجهزة هي ملكية خاصة، وجهازي كمبيوتر مكتبي، إضافة إلى كميات كبيرة من الوثائق والمستندات الخاصة بأنشطة المرصد.

يأتي الاعتداء على المرصد السوداني لحقوق الإنسان، في سياق حملة متصاعدة على منظمات المجتمع المدني في أنحاء مختلفة من البلاد شملت المداهمة، والإغلاق، ورفض تجديد التسجيل، واستدعاء المسئولين فيها، وإيقاف النشاطات، ومراقبة المقرات ومضايقة المترددين عليها، والحظر من السفر. كما يأتي هذا الاعتداء بعد أقل من أسبوعين على اعتقال عضوي المرصد المحاميين البارزين، الدكتور أمين مكي مدني، والأستاذ فاروق أبوعيسى، على خلفية  توقيعهما على "نداء السودان".

يرفض المرصد هذا الإعتداء الأمني، ويعتبره مخالف لدستور السودان وقوانينه والتزامات السودان الدولية، التي تكفل لمنظمات المجتمع المدني حرية العمل المستقل. ونذكّر حكومة السودان بواجبها في حماية العمل المدني المستقل وليس تهديد استقراره عبر أشكال الانتهاكات المتعددة التي أشرنا إليها. يؤكد المرصد مرة أخرى، على مطالبته بإطلاق سراح عضويه الدكتور أمين مكي مدني والأستاذ فاروق أبو عيسى، وكذلك الناشط السياسي الدكتور فرح عقار والأستاذ محمد الدود وكافة المعتقلين السياسيين.

يطالب المرصد السلطات بإطلاق سراح الأستاذ محمد الفاتح (نيالا) الذي اعتقل أثناء مشاركته في ورشة تدريبية في مقر المرصد، كما نطالب بإعادة ممتلكات المرصد ووثائقه المصادرة بغير وجه حق. وسنظل نتابع هذا الملف ونشرك الرأي العام في تطوراته أولاً بأول.


لمزيد من المعلومات يمكنكم الإتصال على العنوان:

marsad.org.sudan@gmail.com

Sunday, December 7, 2014

المرصد السوداني لحقوق الإنسان يدين الاعتقالات السياسية التي شملت اثنين من أعضائه ويطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً

المرصد السوداني لحقوق الإنسان يدين الاعتقالات السياسية التي شملت اثنين من أعضائه
ويطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً
الخرطوم في 7 ديسمبر 2014
في حين يقف العالم على أبواب الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، قامت السلطات السودانية باعتقال اثنين من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان، إلى جانب نشطاء سياسيين آخرين.
يدين المرصد السوداني لحقوق الإنسان بأقوى العبارات الاعتقال غير المبرر لرئيسه السابق وعضو مجلس أمنائه الدكتور أمين مكي مدني وعضو مجلس الأمناء السابق الأستاذ فاروق أبو عيسى؛ وكلاهما محاميان بارزان. الأستاذ فاروق أبوعيسى هو رئيس هيئة قيادة التحالف السياسي المعارض" قوى الإجماع الوطني"، بينما يرأس الدكتور أمين مكي مدني كونفدرالية منظمات المجتمع المدني السودانية. وقد تمّ اعتقالهما في منتصف ليلة أمس 7 ديسمبر على خلفية توقيعهما على وثيقة "نداء السودان" التي وقّع عليها تحالفان سياسيان كبيران هما قوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية السودانية، وحزب الأمة، ومبادرة المجتمع المدني. ولا يرى المرصد أيِّ مخالفة للقانون في التوقيع على وثيقة سياسية تدعو إلى العمل السياسي السلمي. ومن هذا المنطلق فهو يطالب باطلاق سراح كافة المعتقلين فوراً أو تقديمهم لمحاكمة عادلة بأسرع ما يمكن، حيث أن حرية التعبير عن الرأي وممارسة النشاط السياسي يكفلهما القانون والدستور السوداني.
يعبر المرصد عن قلقه بشكل خاص على سلامة وحياة السيدين الدكتور أمين والأستاذ فارق، اللذان يتلقيان بالفعل علاجاً دائماً، ويحتاجان للمتابعة الطبية المنتظمة ويؤكد المرصد على مسؤولية السلطات في توفير العلاج والرعاية الطبية اللازمتين.